الانتقالي المدعوم إماراتياً ..يكشر بوجه الرياض بمنعها إجلاء قواتها من عدن
المنهاج نت – عدن المظهر العام شديد التوتر الصورة قاتمة جداً فيها لاسيما بعدما احتجزت فصائل الانتقالي التابع للإمارات، قوات سعودية ومنع الرياض من إجلاء قواتها عبر البحر.
ومع ذلك فإن هاجس الانتقالي القلق والمترقب لردود الفعل السعودية تجاه اقتحام أنصاره مقر حكومة هادي في ظل ترتيبات لنقلها إلى خارج عدن.
وأفادت مصادر محلية إن قوات الرياض هددت باستهداف الانتقالي بالطيران إذا لم يسمح بمرور قواتها التي كانت تستعد لمغادرة عدن صوب محافظة شبوة.
تترافق هذه التصعيدات مع اتصالات رفيعة المستوى مستمرة للسماح بإجلاء القوات السعودية من عدن.
وفي وقت سابق منعت قوات الحزام الأمني، مرور أطقم وعربات القوات السعودية من معسكرها في البريقة باتجاه ميناء الزيت حيث وصلت بارجة سعودية تدعى “درة جدة” لأول مرة منذ بدء الحرب على اليمن بهدف اجلاء هذه القوات وعتادها من المدينة.
كما أنه لم يعرف ما إذا كان الاجلاء بصورة نهائية، أم في إطار عملية تبديل قوات او مشاركة في مناورات أمريكية مرتقبة قبالة سواحل اليمن الشرقية ، لكن توقيت الاجلاء يشير إلى أن السعودية التي تستعد أيضا لإجلاء حكومة هادي وإعادة توطينها في معقل الإصلاح بشبوة، وفق مصادر دبلوماسية، ترتب لإخلاء عدن وبما يسهل على خصوم الانتقالي الذي يحشدون على تخوم المدينة اقتحامها لا سيما في ظل تصاعد الخلاف بين الرياض والانتقالي المدعوم إماراتيا مع رفض الأخير العودة إلى طاولة المفاوضات لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض وتركيزها على مفاوضات الحل الشامل بتحركات ميدانية يسعى من خلالها تعزيز سلطته على الأرض للحصول على تمثيل كامل باسم الجنوب سبق للسعودية وان قطعت الطريق عليه بإدراجه ضمن تكتل شرعية هادي .