لقاء سلفي في منزل عضو الأمانة العامة لحزب السلم والتنمية السلفي الأستاذ محمد الحميري لمناقشة بعض متطلبات المرحلة.
المنهاج نت – ناقش عضو الأمانة العامة لحزب السلم والتنمية، الأستاذ محمد الحميري، خلال جلسة طيبة في منزليه مع عدد من الإخوة السلفيين المتطلعين على مجريات المرحلة ولمعرفة المزيد حول الواقع.
وفي الجلسة النقاشية التي استمرت قرابة 5 ساعات حاولنا الإجابة على حول بعض الاستفسارات الضبابية، تطرقنا الكثير من القضايا الشائكة ذات الصلة في مسيرة بناء الدولة، وتحقيق التطلعات الشعبية المنشودة، ومما خرجنا به أهمية التواجد في المشهد بالشكل السليم، أما الانزواء من البعض عن الواقع، فهو مشكلة، وبالتالي فلا لوم إن حصلت بعض النتوءات في اطارالعمل المؤسسي بالدولة أو التوعوي بسبب البعد عن المشهد، قد كان الأصل التنبيه عليها والاسهام إلى جانب المعنيين في معالجتها
وأوضح بقوله .. اننا خرجنا بأهمية صناعة وعي في محيطنا السلفي كل من موقعه، يهدف هذا الوعي إلى الاستنهاض المستمر نحو اتخاذ المواقف الواضحة من العدوان ومؤامرته كواجب أخلاقي وطني ، مشراً الى العمل على كسر حالة العزلة التي يعيشها الكثير من السلفيين تحت مبررات واهية، وأن الفرصة سانحة أمام كل اليمنيين، بما فيهم السلفيين، لصناعة الرأي العام الذي يخدم توجه القيادة في التغيير
معتبرا اياه عنصر إيجابي في مسيرة تصحيح الأخطاء وتجاوز مختلف التحديات التي من الطبيعي تواجدها في مسيرة اي عمل تغييري، وبخاصة ونحن في اليمن نعيش ظروف صعبة بفعل العدوان والحصار وما ترتب عليه من أزمات.
وموضحاً : استمعنا إلى رؤى متعددة، وان شاء الله تكون في اعتبارنا في مسيرتنا العملية، بما يحقق الارتقاء الذي بإذن الله يصب في خدمة المصالح العليا.
وشكر الإخوة الذي حضروا، وكل الإخوة السلفيين المنفتحين وداعياً الشباب السلفي الى مزيدا من مواكبة الأحداث، وتغيير الكثيرمن القناعات، التي تتطلبها المرحلة، والتي اكدتها الأحداث بعدم صوابتيها بما يتجلى من حقائق تتكشف بشكل مستمر.