السعودية والامارات تحاولان التخلص من أتباعهم..
تقرير
المنهاج نت – بات المشهد في المناطق التي ترزح تحت مظلة دول تحالف الحرب السعودي – الاماراتي على فوهت بركان إذ تشهد صراعات دامية، ما بين الفصائل التابعة للسعودية والفصائل التابعة للإمارات في عدن وفي ابين ولحج، حتى محافظة شبوة، جنوبي شرق اليمن، اليوم باتت على موعدٍ قريب من فصل نزيف الدم الذي كان قد توقف لبرهة من الوقت ..
فقد بدأت التحركات سعودية – الإماراتية، تنبئ بطرد الإصلاح واستبعاد المجلس الانتقالي من هذه المحافظة الأهم استراتيجيا بحكم موقعها على بحر العربي كما أنها تعد منتجة للنفط والغاز.
في حين تفيد مصادر قبلية، بوصول رتل عسكري للتحالف المدعوم أمريكياً إلى مدينة عتق، المركز الإداري لشبوة، موضحة بأن الرتل يضم اللجنة السعودية المكلفة بالإشراف على ما يعرف بتنفيذ اتفاق الرياض وخصوصاً الشق العسكري منه والذي يقضي بخروج فصائل الإصلاح من محافظة شبوة مقابل خروج فصائل الانتقالي من عدن.
وتخمن المصادر أن تبدأ اللجنة خلال الأيام المقبلة عملية فرز لإعادة المزواجة بين فصائل المدعو هادي الأمنية وما تسمى النخبة الشبوانية المحسوبة على الإمارات.
على صعيداً متصل، كشفت المصادر عن تحركات إماراتية لاستبدال فصائل النخبة الشبوانية السابقة عبر توطين عناصر التابع طارق صالح والتي سبق له تجنيدها عبر أولاد المدعو عارف الزوكا، الأمين العام السابق للمؤتمر والذي قتل بجوار صالح خلال محاولة انقلاب ديسمبر من العام 2017.
وأكدت المصادر نقل طارق صالح لقرابة 11 كتيبة من أبناء شبوة الذين تلقوا تدريبات خلال الأشهر الماضية في معاقله بالساحل الغربي لليمن، متوقعة أن يعاد نشر هؤلاء ضمن قوات حفظ الأمن بالمشاركة مع قوات هادي المنتشرة في المحافظة.
تأتي هذه التحركات في إطار التخلص من الاصلاح والاطاحة به من قبل من أرتمى وأرتهن لهم وفي حال تمكنت دول تحالف الحرب في من تنفيذها على الأرض، وكسر تابعهم الإصلاح الذي يفرض سلطته عبر السلطة المحلية بقيادة محمد بن عديو وفصائله الأمنية التي تسيطر على المحافظة منذ خروج النخبة الشبوانية منهزمة من المحافظة في حرب أغسطس من العام الماضي.
اما بخصوص نشر فصائل المدعو طارق صالح في المحافظة النفطية، فهي توجيه ضربة مزدوجة للإصلاح الذي رفض السماح بدخول الوية طارق إلى معقله في مأرب ويضع فصائل الحزب بين كماشة بين عزيز في مأرب وطارق في شبوة.