صراع حلفي الحرب في اليمن
المنهاج نت –
يوماً بعد اخر، وحدة الصراع تزداد وشدة التوتر ترتفع بين حلفاء الحرب على اليمن التي جاءت اوامرها من الولايات المتحدة الامريكية، اليوم وجهت دولة الامارات اتباعها بما يعرف بالمجلس الانتقالي بالتعبئة العامة تمهيداً لإنهاء الزواج الكاثوليكي مع السعودية بحربٍ دامية في أبين وشبوة
تتزامن هذه التوجيهات مع تحركات سعودية كبيرة، بشأن ما يعرف بإعلان ما يسمى بحكومة المدعو هادي، وهو ما يشير إلى وجود صراع محموم بين الحلفين، وهو ما سيؤدي الى انفجار كبير جنوب البلاد ..
وقالت مصادر في المجلس إن التوجيهات التي أصدرتها الخلية الإماراتية التي وصلت في وقت سابق إلى قصر المعاشيق قضت بفتح باب التجنيد في كافة المحافظات الجنوبية..
يتوافق التوقيت بين التوجيه الاماراتي والسعودي كلاً مع اتباعه لقيادات الصف الأول فيما يعرف بـ المجلس الانتقالي او قوت المدعو هادي المتواجدة ما بين القاهرة وابوظبي والرياض واسطنبول بسرعة العودة إلى عدن للإشراف على عملية عسكرية مرتقبة في ابين وشبوة تحضر لها الامارات منذ أسابيع عبر ارسال تعزيزات جديدة بينها صواريخ مضادة للمدرعات وطائرات مسيرة واستدعاء مشايخ من المحافظتين.
وتأتي التحشيدات الإماراتية الجديدة وسط وعيد اطلقه ناطق قوات الانتقالي في ابين محمد النقيب بحديثه عن “ضربة تأديبيه” لمن وصفهم بـ”مليشيات الاخوان” مشيراً بقوله إلى وجود مخطط للتصعيد العسكري في ابين وذلك عقب استهداف طيران مجهول اجتماع لقيادات فصائل الانتقالي وخلف نحو 23 قتيل وجريح ليلة الجمعة الماضية، منوهاً الى تنامي المخاوف الإماراتية من تحركات تركية قطرية عقب تقارير إعلامية نشرتها صحيفة العرب التابعة للإمارات عن ارسال تركيا دفعة طائرات مسيرة ومتطورة .
ومع ذك إلا أن الامارات المدعومة إسرائيلياً تحاول اثارة الفزاعة التركية في ابين على غرر الإيرانية في اليمن ككل، يشير توقيت التحرك الاماراتي الذي اسند مهام قيادة المعركة المرتقبة لضباط اماراتيين إلى وجود توجه لعرقلة مساعي السعودية المدعومة امريكياً اعلان بما يعرف بحكومة المدعو هادي الجديدة التي تحدث عنها المدعو معين عبدالملك خلال لقاءه بالسفير الروسي وذلك بهد ف إبقاء الرياض في مستنقع اليمن انتقاما لمحاولات الرياض التقارب مع المحور القطري التركي.